7 أمراض نفسية تصيب النساء_ اكتشفي طرق الوقايه منهم الان

هناك العديد من الامراض النفسية التي تصيب النساء Mental illnesses affecting women. تؤثر هذه الأمراض بشكل كبير على صحة النساء العقلية والجسدية. و تعود إلى مجموعة متنوعة من الأسباب، منها التغيرات الهرمونية، العنف الجنسي، الفقر، وغيرها. هذا المقال يسلط الضوء على أسباب انتشار الأمراض النفسية بين النساء وتأثيرها الكبير على حياتهن اليومية، بالإضافة إلى تقديم نظرة شاملة على أنواع الأمراض النفسية الشائعة والأعراض المرتبطة بها، وأهمية طلب المساعدة النفسية عند الحاجة.

 

 أنواع الأمراض النفسية التي تصيب النساء

الأمراض النفسية تؤثر على صحة النساء جسديًا وعقليًا، مثل الاكتئاب الشديد، اكتئاب ما بعد الولادة، واضطرابات الأكل، واضطرابات سن اليأس، ونوبات الهلع، واضطراب ما بعد الصدمة، تنجم هذه الأمراض عن أسباب متعددة مثل اضطرابات الهرمونات والعنف الجنسي والفقر ونوع الوظيفة.

هل النساء أكثر عرضة للأمراض النفسية؟

 

• وفقًا لتقرير المعهد الوطني الأمريكي للصحة النفسية في عام 2017، تم علاج 46.6 مليون بالغ في الولايات المتحدة من مرض نفسي، ما يُمثّل تقريبًا 20% من السكان البالغين.
• نسبة النساء بين المعالجين كانت أعلى بنسبة 50% من نسبة الرجال في الأمراض النفسية التي تصيب النساء.
• دراسة أجراها المعهد القومي للصحة النفسية بالولايات المتحدة (NIMH) أفادت أن انتشار المرض النفسي -الخطير- هو ما يقرب من 70% أكبر في النساء مقارنةً بالرجال.
• جمعية القلق والاكتئاب الأمريكية (ADAA) أشارت إلى أن احتمالية إصابة النساء بـ “اضطراب الهلع” ضعف احتمالية إصابة الرجال.
• منظمة الصحة العالمية توقعت أن “الاكتئاب أحادي القطب” يشكل كثاني أكثر مصادر “عبء الإعاقة العالمي”، وتأثر النساء به ضعف تأثر الرجال.
• بالنسبة لاضطراب الشهية، فالنساء عرضة للتأثر به بنسبة تقارب 10 مرات أكثر من الرجال.

هذه الإحصائيات توضح الزيادة الملحوظة في معدل إصابة المرأة مقارنةً بالرجل في مختلف الأمراض النفسية.

تعرفي علي: انواع السونار.

أسباب انتشار الأمراض النفسية التي تصيب النساء

 

1. العنف تجاه المرأة وتأثيره على صحتها النفسية: التعرض للعنف يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب بثلاث إلى أربع مرات. النساء اللواتي يتعرضن للاعتداء الجنسي أو العنف المنزلي يصبحن أكثر عرضة للاكتئاب بشكل كبير.

2. التغيرات الهرمونية وتأثيرها على الصحة النفسية للمرأة: بجانب الضغوطات الاجتماعية، التغيرات الهرمونية التي تحدث في حياة المرأة تؤثر على صحتها النفسية. هذه التغيرات تشمل الدورة الشهرية، والحمل، وسن اليأس، وتسبب تقلبات في المزاج والتوتر.

3. متلازمة ما قبل الحيض: تتسبب تغيرات الهرمونات في فترة ما قبل الحيض في أعراض نفسية وجسدية مثل التوتر والعصبية والأرق وتقلب المزاج و نفخة البطن وألم الثدي.

4. الحالة النفسية في مرحلة سن اليأس: في هذه المرحلة، تنخفض مستويات الهرمونات الأنثوية، مما يؤثر على الحالة النفسية بشكل كبير ويزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب والتوتر.

5. الحالة النفسية في مرحلة النفاس: بعد الولادة، يصبحن النساء أكثر عرضة للاكتئاب الحاد، وقد يحتجن إلى العلاجات المضادة للاكتئاب أو العلاجات الهرمونية.

6.  الأمراض النفسية الشائعة التي تصيب النساء: على الرغم من أن كل شخص يعاني من مرض عقلي بطريقته الخاصة، إلا أن النساء يواجهن تحديات مختلفة في التعامل مع هذه الأمراض.

هذه العوامل تساهم في زيادة انتشار الاضطرابات النفسية بين النساء، وتستدعي توفير الدعم والرعاية اللازمة لمساعدتهن على التغلب على تحدياتهن النفسية بشكل فعال.

      تعرفي علي: الحقن المجهري بعد عمر الاربعين.

نظرة على كيفية تأثر النساء بشكل مختلف عن الرجال بقضايا الصحة العقلية الشائعة

 

1. الاكتئاب

• احتمالية الإصابة: النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة أعلى من الرجال.
  
  
• أعراض الاكتئاب: يتضمن الشعور بالحزن، اليأس، والفراغ، وعدم القدرة على الاستمتاع بالأنشطة المفضلة، والأرق أو الإفراط في النوم، وفقدان الطاقة، وعدم القدرة على التركيز أو اتخاذ القرارات، وفقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام، وأفكار انتحارية، والصداع، والغثيان.
  
  

2. القلق والتوتر

• نسبة الإصابة: نسبة 23.4% من النساء مصابات بالاضطرابات القلقية مقارنة بـ 14.3% من الرجال.
  
  
• أعراض القلق: تشمل العصبية، والشعور بالموت الوشيك، وتسارع ضربات القلب، والتعرق، والارتجاف، والتشتت، والأرق، ومشاكل في المعدة والجهاز الهضمي.
  
  

3. اضطرابات الأكل

• نسبة الإصابة: يعاني 20 مليون امرأة من اضطرابات الشهية والأكل، مقابل 10 مليون رجل.
  
  
• أعراض الاضطرابات: تختلف حسب نوع الاضطراب وتشمل فقدان الشهية أو زيادتها، وفقدان الوزن أو زيادته، والشعور بالعصبية والغضب.
  
  

4. الاضطراب ثنائي القطب

• الأعراض خلال مرحلة الاكتئاب: تشمل الشعور بالفراغ، وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية، والشعور بالتشاؤم، وفقدان الشهية، وصعوبة النوم، وأفكار انتحارية.
  
  
• الأعراض خلال مرحلة الهوس: تشمل الشعور بالسعادة الشديدة، والتحدث بسرعة، وعدم الحاجة إلى النوم أو الأكل.
  
  

5. اضطرابات الألم الناتج عن عوامل نفسية

تشكو المريضة من ألم في أي منطقة بالجسم، وبمراجعة تاريخ الحالة، يجد الطبيب أن العوامل النفسية لعبت دورًا إما في بدء الشعور بالألم، استمراره، أو زيادة الشعور به. وإذا اكتشف وجود سبب عضوي، فإن شدة الألم ومدته تتجاوز هذا السبب العضوي.

 

6. الاضطراب التحولي

تأتي المريضة بصورة اضطرابات في الجهاز الحركي أو العصبي، مما يوهم بوجود مرض عصبي كالتشنجات. هذا النوع من الاضطرابات غالبًا يتأخر علاجه، لأنها تكون اضطرابات خادعة.

أبحاث أجريت في مستشفيات جامعة عين شمس وجدت أن حوالي 20% من المرضى المترددين على عيادات الباطنة ليس لديهم أي مرض عضوي، وإنما هم مصابون باضطرابات نفسية جسدية الشكل.

اكتشف مميزات: الاشعه السينيه.

بعض النصائح للبدء في العناية بصحتك النفسية

 

1. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: 30 دقيقة فقط من المشي كل يوم يمكن أن تساعد في تعزيز مزاجك. لا تثبطي عزيمتك إذا لم تتمكني من إتمام الـ 30 دقيقة في وقت واحد، يمكنك دائمًا البدء بوقت أقل والزيادة بشكل تدريجي.

2. تناول وجبات صحية ومنتظمة وشرب الماء: اتباع نظام غذائي متوازن وشرب كمية كافية من الماء يؤدي إلى تحسين طاقتك وتركيزك على مدار اليوم. أيضًا، قللي من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل المشروبات الغازية والقهوة.

3. اجعلي النوم أولوية: التزمي بجدول زمني للنوم، وتأكدي من حصولك على قسطٍ كافٍ من النوم. ابعدي الهاتف عنك قبل حلول موعد النوم، حيث يمكن للضوء المنبعث من الأجهزة والشاشات أن يجعل النوم أكثر صعوبة.

4. جربي نشاطًا مريحًا: استكشفي أنشطة، تمارين، أو تطبيقات مثل التأمل، استرخاء العضلات، أو تمارين التنفس. حددي أوقاتًا منتظمة لهذه الأنشطة وغيرها من الأنشطة الصحية التي تستمتعين بها مثل كتابة اليوميات.

5. حددي الأهداف والأولويات: قرري ما يجب القيام به الآن وما الذي يمكن أن ينتظر. تعلمي أن تقولي “لا” للمهام الجديدة إذا بدأتِ تشعرين أنك تتحملين الكثير. حاولي أن تضعي في اعتبارك ما أنجزته في نهاية اليوم وليس ما لم تتمكني من القيام به.

6. ممارسة الامتنان: ذكري نفسك يوميًا بالأشياء التي تشعرين بالامتنان لها وكوني محددة، اكتبيها ليلاً وذكري نفسك بها.

7. ركزي على الإيجابية: حدّي من أفكارك السلبية، ولا تجعليها تسيطر على كل تفكيرك.

8. ابقِ على اتصال: تواصلي مع أصدقائك أو أفراد عائلتك الذين يمكنهم تقديم الدعم العاطفي والمساعدة العملية. تبدو الرعاية الذاتية مختلفة بالنسبة للجميع، ومن المهم أن تقومي باكتشاف ما تحتاجينه وتستمتعين به. قد تضطرين للتجربة والخطأ لاكتشاف ما يعمل بشكل أفضل بالنسبة لك، لذلك لا بأس!

على الرغم من أن الرعاية الذاتية ليست علاجًا للأمراض العقلية، إلا أن فهم أسباب الأعراض الخفيفة، واكتشاف وممارسة أساليب التعافي التي تناسبك ستساعدك في إدارة صحتك العقلية.

 

الخلاصه